مهم لأي طالب يريد كتابة بحث ما وخاصة لطلاب التخرج والدراسات العليا

فعند كتابة البحث العلمي لا بد من أن يمر هذا البحث بمراحل

أولاً:

مقدمات البحث :

وتتضمن:

*صفحة عنوان البحث:

ويكتب بها اسم الدولة التي يقدم بها البحث تحته اسم الجامعة ثم اسم الكلية ثم القسم

ويوضع شعار الجامعة في الزاوية اليسرى للصفحة، يكتب عنوان البحث بخط عريض فيكون الخط الأكبر في الصفحة

ويوضع تحته مباشرة الدرجة العلمية للبحث ، مثال: (حلقة بحث- مشروع تخرج-رسالة ماجستير – أطروحة دكتوراه)

ثم يوضع تحته اسم الباحث الثلاثي ثم اسم المشرف ودرجنه العلمية

ويوضع في الزاوية اليسرى السفلى مكان وتاريخ تقديم البحث بالتاريخين  الهجري والميلادي وترقم الصفحة الأولى بالحرف أ

دون أن يكتب ذلك على الصفحة

*ملخص البحث:

تأت مباشرة بعد صفحة العنوان وهي موجز عام يقدم فيه الباحث خطوطاً عريضة عن موضوع البحث ويذكر فيها أسباب قيامه بالبحث عن موضوع بحثه ويحدد الجانب الذي سيدرسه والمنهج الذي سلكه مع أهم نتائج بحثه (يرمز لهذه الصفحة بالرمز ب)

*الإهداء:

يهدي الباحث بحثه لمن يشاء على ألا تزيد على صفحة واحدة

(يرمز لهذه الصفحة بالرمز ت)

*صفحة الشكر:

يشكر الطالب الجامعة ثم المشرف دون إطناب في المديح ثم من أسهم بمساعدته مساعدة فعلية ملموسة

(يرمز لهذه الصفحة بالرمز ث)

*فهرس البحث:

تأت هذه الصفحة بعد الشكر مباشرة ويدون فيها مواد البحث تحت عنوان المحتويات وتكتب في وسط أعلى الصفحة وتدرج تحته تفاصيل البحث وفق تقسيم موضوعاته من فصول وتحت فصول مع ذكر صفحات هذه العناوين

-يجوز أن تمتد صفحات الفهرس إلى صفحتين

ثم توضع بعدها فهارس مستقلة للخرائط والجداول والأشكال والصور بعد فهرس البحث مباشرة وترمز كل هذه الصفحات أبجدياً

ثانياً:

مقدمة البحث:

يجب أن تتضمن عدة مواضيع:

أ-مقدمة عامة وهي عملية تقديم واضحة للبحث ويفضل ألا تزيد عن نصف صفحة

ب-أهمية البحث:

يبين الباحث أسباب اختيار بحثه ويذكر الفائدة العلمية التي وصل إليها من خلال بحثه والإضافة الجديدة النظرية أو العلمية التي قدمها هذا البحث

ت-أهداف البحث:

الأهداف النهائية للبحث والتي تم الوصول إليها من خلال الدراسة ، ولا ينبغي للباحث أن يضع هدفا لم يتم تحقيقه

ث-مشكلة البحث (أي مشكلة الموضوع المدروس)

يفضل صياغة الموضوع المدروس على شكل أسئلة قام الباحث بالإجابة عنه في بحثه واختبر مدى صحة تلك الإجابات فيكتب الباحث الأسئلة التي توصل إلى إجاباتها فقط

ج-فروض البحث:

وهي الإجابات الأولية للأسئلة التي طرحها الباحث في فقرة مشكلة البحث ويضع الباحث هذه الحلول أو الإجابات كما وضعها في بداية البحث لأنه سيقوم بإثبات صحتها أو نفيها

ح-الدراسات السابقة:

أهم الدراسات التي تناولت موضوع بحثه ويبرز النواحي التي ركزت عليها ثم يذكر النواحي التي بحثها ولم تتطرق لها تلك الدراسات

خ-صعوبات البحث:

يذكر الباحث أبرز الصعوبات التي واجهته في إنجاز بحثه دون مبالغة كأن يذكر فقدان بعض البيانات الإحصائية في المراكز الحكومية أو عدم وجود تفصيل لها وهذه  الصعوبات تبرر وجود بعض الثغرات في بحثه

ثالثاً: تنظيم المادة العلمية

يستخدم التقسيم الموجود في مخطط البحث حيث يقسم الموضوع إلى فصول ويقسم كل فصل إلى عناوين رئيسة وكل عناوين إلى فرعية إن احتاج الأمر ويراعى الترقيم الصحح لها

ويسبق مل فصل من الفصول ورقة يكتب في وسطها : الفصل الأول أو الثاني أو ......

ثم يكتب عنوان ذلك الفصل والعناوين الرئيسة

......بعد الانتهاء من عرض المادة العلمية

تأت مرحلة لاحقة وهي :

*نتائج البحث : هي أرقى خطوة من خطوات البحث العلمي ويجب أن تتضمن مناقشة الفرضيات التي تم وضعها لإثباتها أو نفيها وبالتالي هي ليست تلخيصاً للبحث فقط ، لأن القارئ مكث طويلاً في انتظار النتائج ليحصل في النهاية على شيء له قيمته وأهميته , يختلف تماماً عما سبق من فصول هي في الحقيقة مقدمات  وبراهين قصد منها التوصل إلى الإقناع بما يذكر هنا

ملاحظة : البحث كله لا يعني شيء إذا لم تكن له نتيجة أو نتائج لها قيمتها العلمية أو الفكرية أو الإجتماعية

*المقترحات والتوصيات:

رغم أنها ليست جزءاً من البحث إلا أنه يجب ربطها بالنتائج المتوصل إليها من قبل الباحث ، فلا يجب أن تكون عامة وغير مبنية على ما تم دراسته في البحث ، بل يفضل أن يقابل كل نتيجة من نتائج البحث مقترحاً

*الملاحق:

هي أصول اعتمد عليها الباحث في بحثه وتتعلق بالبحث بشكل كبير لكن لا مجال لوضعها بين فصوله لذلك توضع كملحق بالبحث ويشار إليها في متن البحث ، عند الحاجة إلى الاطلاع عليها ويمكن أن تكون مستندات مهمة أو خرائط أو جداول أو صور.

*المصادر والمراجع:

يضع الباحث فيها كل المصادر  والمراجع التي اعتمد عليها في بحثه ووثقها في هوامشه ويقوم بترتيبها في مجموعات حسب نوعها وبالطريقة ذاتها التي ذكرت في قائمة المصادر والمراجع الأولية ويضع بعض الباحثين قائمة بعضها بعنوان المصادر المطلع عليها وهي مراجع اطلع عليها الباحث لكنه لم يقتبس منها شيئاً ، وتكون هذه الصفحات هي آخر الصفحات في البحث

أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من التدوينة السابقة وإلى اللقاء في المرحلة الأخيرة من كتابة البحث العلمي وهي مرحلة المراجعة ........